|
发表于 2016-12-22 00:07:26
|
显示全部楼层
وقال حضرة الشيخ الجليل عبيد الله احرار النقشبندى قدس الله روحه ونورضريحه ان المراقبة مشتقة من صيغة المفاعلة يقال راقبه يراقبه مرابقبة فلابد حينئذ من كون الفعل من الجانبين اى جانب العبد وجانب الرب تعالى فعلى هذا لابد من ان يكون المراقب بكسرالقاف مراقبًا بفتحها من العبد والرب وذلك لاطلاعه اى العبد على اطلاع الحق سبحانه وتعالى على جميع احواله الظاهرة والباطنة قال تعالى ان ربك لبالمرصاد ديدادم على ذلك فى السر والجهر من غيرغفلة وكلماغفل عنه يعود اليه اويكون العبد مراقبا لاطلاعه على موجده فقط وان لم يطلع على اطلاعه على احواله لكن مراقبة بدون تصوّرمنه للحق تعالى ولاتشبيه خاطر فانه تعالى ليس كمثله شيئ ولم يكن له كفوااحد والطريق الآخرمن طرق المراقبة ان يكون العبدمراقبا لقلبه الصنوبرى اى محافظا عليه لايغفل عما يقع فيه من المعانى ولايترك الخواطر جمع خاطروهو مايخطراى يمر ولايقف فى القلب التى تحصل اى تبقى وتسكن فيه اى فى القلب بل كلما خطرله خاطر فى شيئ دفع ذلك الخاطر عنه حتى يتيسراى يحصل له اى لذلك المراقب الربط اى ربط نفسه الوهمية الجامدة بقلبه الحقيقى السائل مع الانفاس المتغيرالمتقلب مع الاوقات الذى هو من امرالله تعالى وامرالله كلمح بالبصر من غيرملاحظة منه لذلك معنى المفاعلة |
|